إصابتان إحداهما خطيرة لشابين من يافا بجريمة إطلاق نار في تل أبيب

أسفرت جريمة إطلاق نار في مدينة تل أبيب عن إصابة شابين من مدينة يافا ، أحدهما إصابة خطيرة ، فيما لم تعلن الشرطة عن اعتقال أي مشتبه بهم.

وأصيب شخصان من يافا بجروح متفاوتة الخطورة عندما أطلقتا النار عليهما في مدينة تل أبيب في وقت متأخر من بعد ظهر الأحد.

وافاد فريق طبي وصل الى مكان الجريمة ان شخصين اصيبا “في حادث عنيف في حديقة عامة في احد شوارع تل ابيب”.

قدم الطاقم الطبي الإسعافات الأولية لأحد المصابين ، وهو رجل يبلغ من العمر 30 عامًا ، ثم نقله إلى مستشفى وولفسون في حولون ، جنوب تل أبيب ، لاستكمال علاجه.

وجاء في بيان صادر عن الطاقم الطبي ، أن المريض الآخر الذي أصيب بجروح متوسطة ، تم إبعاده من مكان الحادث من تلقاء نفسه.

قال أحد أعضاء الطاقم الطبي: “عندما وصلنا إلى مكان الحادث ، رأينا الجريح ملقى في الحديقة العامة ، واعيًا ويعاني من إصابة في جسده. قدمنا ​​له العلاج الطبي الذي اشتمل على ضمادة ونقلناه في سيارة إسعاف للعناية المركزة إلى المستشفى “وكانت حالته خطيرة”.

من جهتها ، قالت الشرطة ، في بيان مقتضب ، إنه “قبل فترة وجيزة ، ورد بلاغ عن إصابة اثنين من سكان يافا بجروح في حديقة دافيدوف وتم نقلهما إلى المستشفى … في حالة خطيرة ومحدودة للغاية. “

وقالت الشرطة إن “الخلفية جنائية” ، مشيرة إلى أنها “تحقق في ملابسات الحادث”.

تتواصل الجرائم في المجتمع العربي بشكل يومي ، حيث شهد المجتمع العربي ، الجمعة ، احتجاجات غاضبة تندد بتفشي الجريمة وتقاعس الشرطة ، خاصة بعد القتل الجماعي الذي وقع في يافا الناصرة ، والذي راح ضحيته 5 شبان الخميس الماضي.

كما تأتي الجرائم في ظل تقاعس الشرطة عن القيام بعملها في مكافحة الجريمة والتعامل مع العصابات الإجرامية والقبض على مرتكبيها ، وسط مؤشرات على تواطؤ الأجهزة الأمنية الإسرائيلية مع المنظمات الإجرامية.

بلغ عدد ضحايا القتل في المجتمع العربي منذ بداية العام الجاري 96 ضحية ، بينهم 6 سيدات وشابة وطفلين.