تابع تفاصيل سؤال الوالدية الآمنة في عصر الإلكترونيات وقد تم طرح الخبر عبر عرب 48 .. تابع سؤال الوالدية الآمنة في عصر الإلكترونيات
والتفاصيل عبر الوطن #سؤال #الوالدية #الآمنة #في #عصر #الإلكترونيات
[ad_1]
التربية الجيدة هي الطريقة الصحيحة والمسؤولة لتربية الأطفال والعناية بهم لمساعدتهم على النمو بشكل صحي ونفسي واجتماعي.
نحن في عصر يوجد فيه تسارع نحو التغيير في البنية الاجتماعية وتغيير المفاهيم والقيم في كل شيء ، يتحكم فيه اللهاث وراء المواقع الإلكترونية والأجهزة الذكية وجميع مواقع التواصل الاجتماعي. ينمو الخلاف بين العلاقات الاجتماعية في الأسرة الممتدة والأسرة الصغيرة ، ولكل منهما عالمه الخارجي داخل المنزل. واحد ، الآباء والأطفال في سن المراهقة المبكرة ، كل منهم في عالمهم الافتراضي معزول عن الفضاء الخاص للأسرة وما تبقى من التواصل التربوي للآباء مهم ومؤثر في جيل الطفولة المبكرة والمتأخرة ، وبعد ذلك الأجيال تدريجيًا يتخرج ، بحيث يفقد الوالدان السيطرة على الأبناء تدريجياً.
سؤال يتكرر يوميا من قبل الأهل والمجتمع ، كيف يمكننا كآباء تصحيح هذا البعد؟ وما هي اللبنة الأساسية التي يجب تطويرها والالتزام بها من أجل بناء أبوة آمنة وصحية ، على سبيل المثال.
هناك العديد من الدراسات التي تشير إلى أن التربية الصحية عالميًا مناسبة لجميع الشعوب والأسر حول العالم ، وهي تستند إلى أسس وعناصر مهمة يجب مراعاتها واتباعها وكيفية اتباعها وفقًا للقواعد الطبيعية.
ما هي التربية الآمنة والصحية؟
التربية السليمة هي الطريقة الصحيحة والمسؤولة لتربية الأطفال ورعايتهم من أجل مساعدتهم على النمو بشكل صحي ونفسي واجتماعي ، ويجب أن تشمل عدة عوامل ، مثل:
1- إعطاء المحبة والاهتمام والتشجيع للطفل وتقوية ثقته بنفسه وخلق بيئة آمنة ومحفزة لتعليمه.
2- وضع حدود وقواعد واضحة للطفل ، لتعليمه الانضباط وضبط النفس ، وشرح الأخطاء التي يرتكبها بأساليب تربوية مدروسة وغير عنيفة.
3- الاستماع إلى الطفل والتحدث معه بلطف وتحفيزه على التعبير عن مشاعره وأفكاره وعن نفسه ومعرفة احتياجاته ومتطلباته.
4- توفير الرعاية الصحية اللازمة للطفل ، وتغطية احتياجاته الغذائية والنوم الكافي حسب احتياجاته في كل فترة عمرية ، مع الحرص على نظافته الشخصية والبيئة التي يعيش فيها.
5- تعزيز القيم الإيجابية والأخلاقية لدى الطفل ، وتعليمه الاحترام والتعاون مع الآخرين ، وتعزيز إحساسه بالمسؤولية الاجتماعية.
6- الاهتمام بالتواصل والتفاعل مع الطفل ، وتوفير الوقت والجهد الكافيين معه للقيام بأنشطة مشتركة وتعزيز وخلق الثقة والصداقة المتبادلة بين الوالدين والطفل.
7- تقديم الدعم العاطفي والنفسي للطفل في حالات الصعوبات والتحديات التي يمر بها وتوجيهه ومساعدته في التغلب عليها إيجابياً وبأقل قدر من الأذى والمخاطر التي يواجهها.
ماذا يعني الاهتمام بالتواصل والتفاعل مع الطفل؟ وكيف لنا أن نفعل ذلك؟
الاهتمام بالتواصل والتفاعل مع الطفل يعني إبداء الاهتمام بما يقوله ويفعله ، وتبادل الحوار معه والتفاعل معه بإيجابية وفاعلية. هذا جزء مهم من الأبوة والأمومة الصحية.
يمكن القيام بذلك بطرق مختلفة ، بما في ذلك:
1- قضاء الوقت مع الطفل والمشاركة في أنشطته اليومية مثل اللعب والرسم والقراءة والتحدث معه بطريقة محبة وممتعة.
2- الإنصات الفعال لما يقوله الطفل والدخول في حوار معه وتعزيز قدرته على التعبير عن نفسه والتواصل بشكل فعال.
3- تشجيع الطفل على الاستقلالية وتحفيزه على تحمل المسؤولية والتفاعل معه بإيجابية عندما يحقق إنجازاته.
4- الاهتمام بلغة الجسد ، أي التعبير عن المشاعر والعواطف من خلال لغة الجسد ، مثل الابتسام والمعانقة والمعانقة ، مما يعزز الثقة بالنفس والعلاقات الإيجابية.
5- تعزيز الاهتمام بالتواصل والتفاعل مع الطفل من خلال تحديد وقت محدد في اليوم للتفاعل معه وتخصيص وقت كاف للحديث واللعب معه.
6- إظهار المحبة والتقدير والاهتمام بالطفل وتقوية العلاقة الإيجابية بين الوالدين والطفل. يمكنك أيضًا البحث عن الكتب والموارد التعليمية التي تساعد في تحسين التواصل والأبوة والأمومة.
ماذا يعني تعزيز القيم الإيجابية لدى الطفل؟
تعزيز القيم الإيجابية بين الأطفال يعني تعليم القيم والمفاهيم الإيجابية التي تساعدهم على التطور النفسي والاجتماعي والمعرفي وتمكينهم من اكتساب المهارات اللازمة للتفاعل بشكل صحيح مع بيئتهم ومجتمعهم.
من أهم القيم الإيجابية التي يجب تعزيزها في الطفل:
1- الصدق: وهي قيمة مهمة تساعد الطفل على بناء الثقة بنفسه وبالآخرين وتعزز العلاقات الإيجابية.
2- الاحترام: وهو قيمة تعزز احترام الذات والآخرين وتساعد الطفل على التفاعل بشكل إيجابي والتعاون مع الآخرين.
3- الصبر: وهو قيمة تساعد الطفل على تحمل الصعوبات والتحديات وتقوي القدرة على ضبط نفسه والتفكير بوعي أكبر.
4- الشجاعة: وهي قيمة تساعد الطفل على التحدي والتغلب على الصعوبات وتقوي الثقة بالنفس والقدرة على مواجهة المواقف الصعبة.
5- العدالة: وهي قيمة تساعد الطفل على التمييز بين الصواب والخطأ والتفاعل العادل مع الآخرين وتقوي القدرة على تحمل المسؤولية.
6- التعاون: وهو قيمة تعزز القدرة على التعاون والتفاعل الإيجابي مع الآخرين وتساعد الطفل على تنمية مهارات الاتصال والعمل الجماعي.
7- الإيجابية: وهي قيمة تساعد الطفل على رؤية الحياة بإيجابية.
تأليف: سوسن غطاس ، ميسرة مجموعات اختصاص الوالدين. تحرير العمل على موقع الأبوة والأمومة ، برعاية Arab48.
تابع تفاصيل سؤال الوالدية الآمنة في عصر الإلكترونيات وقد تم طرح الخبر عبر عرب 48 .. تابع سؤال الوالدية الآمنة في عصر الإلكترونيات
والتفاصيل عبر الوطن #سؤال #الوالدية #الآمنة #في #عصر #الإلكترونيات
المصدر : عرب 48